وأکد وزیر الإعلام الفلسطیني، أمام منتدی الإعلام الدولي في جدة بالمملکة العربیة السعودیة بحضور ٥٧ وکالة أنباء إسلامیة، أن، ما یحدث من حرائق وجرائم في فلسطین في غزة والضفة الغربیة والقدس المحتلة هو تضلیل وإرهاب إعلامي تمارسه تلک الوسائل.
و اضاف : إن القضیة الفلسطینیة هي النموذج الوضح الذی یلخص المعرکة بین الحقیقة والافتراء.
وأکد على، أن العدوان ضد فلسطین دأب علی محاولة إلغاء الروایة الفلسطینیة، واستخدم الإعلام لمحاولة إنکار الحقائق وإلغاء التاریخ الفلسطیني، وهو الهدف الحقیقي لدولة الاحتلال.
وبین أن القضیة الفلسطینیة عانت لـ 75 عاما من انحیاز وتضلیل من کبریات وسائل الإعلام العالمیة، التی سعت إلی شطب الحقیقة وإنکارها، مشیرًا إلی أن وسائل الإعلام ترکز عدساتها علی منطقة معینة، لإیصال صوتها وتسویق روایتها، متغاضیة عن ارتکاب مجازر ضد الشعب الفلسطیني.
وأوضح أحمد عساف، أن هناك حقائق یتجاهلها الإعلام الدولي ومنها استشهاد اکثر من ١٥ ألف فلسطیني أکثر من ٧٠ % منهم من النساء والأطفال والشیوخ کما تعتقل إسرائیل الآلاف من الفتیات والأطفال والفتیان والنساء الفلسطینیات بشکلٍ عشوائي.
و أضاف، بأن هناك ملیونا و٧٠٠ ألف فلسطیني تم تهجیرهم من دیارهم والاحتلال قام بتدمیر ٦٠ مسجدا و٣ کنائس وتدمیر ٢٨٠ ألف وحدة سکنیة کما قام بقتل أکثر من ٦٠ إعلامیًا وصحفیًا وأسرهم لإرهاب الإعلام العالمي وازدواجیته.
و تابع قائلا : ان الاحتلال الإسرائیلي قام بتدمیر محطات البث الإذاعي والتلیفزیوني في غزة والضفة الغربیة والقدس المحتلة وللأسف الشدید بعض وسائل الإعلام الدولیة الغربیة تتجاهل هذه الحقائق کما تتجاهلها بل وتحاربها منصات دولیة شهیرة.
وانطلق المنتدی الدولي حول موضوع “الإعلام ودوره فی تأجیج الکراهیة والعنف: مخاطر التضلیل والتحیز”، الیوم الأحد في مدینة جدة بالمملکة العربیة السعودیة، بمشارکة الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسی برابطة العالم الإسلامي واتحاد وکالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي(یونا).
وتعقد أعمال المنتدی برعایة وحضور معالي الأمین العام لرابطة العالم الإسلامي رئیس هیئة علماء المسلمین الشیخ "محمد بن عبدالکریم العیسی" و الأمین العام لمنظمة التعاون الإسلامي السید "حسین إبراهیم طه" و المشرف العام علی الإعلام الرسمي في فلسطین الوزیر "أحمد عسَّاف" وبمشارکة عدد من الوزراء والقیادات الإعلامیة الإسلامیة والدولیة ونخبة من السفراء والشخصیات الفکریة والحقوقیة وقادة المنظمات الدولیة ولا سیما عدد من القیادات الدینیة.
انتهی**2054 / ح ع **
تعليقك